- 27 أكتوبر 2024
- 161
- 1
- 18
- الجنس
- انثى
تقييم - محمد جابر (الكويت، 45)
اسمي محمد جابر، عمري 45 سنة من الكويت، وأكتب هالتقييم لأن اللي صار معي بين 2022 و2024 شيء ما أتمنى يصير لأي أحد—لا قريب ولا بعيد.
انضحك عليّ أونلاين من شركة تداول واحدة تعتمد على الكريبتو وتشتغل من داخل الاتحاد الأوروبي. بالبداية كل شيء كان “رسمي” بشكل يخليك تطمّن: تواصل احترافي، كلام مرتّب، وعود قوية، ومنصة شكلها legit وكأنها شركة محترمة فعلاً. كانوا يتعاملون معك كأنك “عميل مهم”، ويعطونك إحساس إنك داخل نظام مالي صحيح ومحسوب.
لكن مع الوقت… بدأت تطلع علامات ما تطمّن.
كل ما حاولت أفهم وين رايحة فلوسي، كل ما صار الموضوع أعقد وأكثر ريبة. مرة يقولون لك “الإجراء تحت المعالجة”، مرة “في شرط ناقص”، مرة “لازم تسوي تحديث للملف”، وبعدها تدخل في دوامة رسائل وردود طويلة بدون نتيجة حقيقية. وبدل ما الأمور تصير أوضح، كانت تصير أعقد… كأن الهدف إنك تتعب وتسكت.
إجمالي خسارتي كان 320,000 دينار كويتي.
بالبداية حاولت أتعامل بالطريقة “العادية” اللي أي شخص يتوقع إنها تنفع. وبحكم إني حامل جواز أوروبي، قلت خلّني أمشي عبر الجهات الرسمية في الاتحاد الأوروبي وأقدّم الملف بالطريقة النظامية وأتبع الالتزامات القانونية ومسارات التبليغ. بس بصراحة… هالمسار لحاله كان متعب جدًا. إجراءات، مراسلات، تفاصيل كثيرة، ومواعيد وانتظار.
لكن الصدمة الأكبر ما كانت هنا.
أثناء شغل النزاع والمتابعة، اكتشفت شيء خلاني أنصدم: لقيت أكثر من حساب معمول باسمي. تخيّل الشعور… فجأة الموضوع ما عاد فلوس بس. صار موضوع هوية، تعرّض، وخوف من اللي ممكن يصير بعدين، خصوصًا لما تحس إن اسمك ممكن يكون مستخدم في أشياء أنت ما تدري عنها.
هنا دخلت Al Haq Consultants. ( وكان الأستاذ أحمد أبو ناصيف هو المسؤول والمشرف على ملفي، وتابع التنسيق مع الجهات اللازمة داخليًا وخارجيًا، بما فيها جهات حكومية، إلى أن صار المسار واضح ومتماسك )
اللي فرق معي من أول لحظة إنهم ما تعاملوا مع الموضوع كشكوى عادية أو “حالة تمر عليهم”. تعاملوا معها كقضية لازم تنبني من الصفر بشكل صحيح. كل شيء مرّ عبر نظام العناية الواجبة الخاص بـ Al Haq، وفريقهم كان يمشي معي خطوة بخطوة—مو بس يسمعون، لا… يدققون، يرتبون، ويوثقون كل تفصيلة.
النزاع كان عبر Case Chamber Global وبالتنسيق مع الأنظمة القانونية الأوروبية ذات العلاقة. وكان واضح إن كل خطوة محسوبة: كيف تنكتب المراسلات، وشلون تُجمع الأدلة، وشلون ينربط التسلسل الزمني، وكيف يتم تقديم الأمور بطريقة ما تخلي الطرف الثاني يلف ويدور.
وكمان، قدمت 3 نزاعات منفصلة مع محامين/سوليسترز آخرين عبر نظام Al Haq الموثوق للنزاعات. وهذا كان مهم جدًا بالنسبة لي—لأن لما تكون القضية عابرة للحدود ومتصلة بالكريبتو، ما ينفع تتحرك بعشوائية أو تعتمد على محاولة وحدة. تحتاج تنظيم وثبات واستمرارية، وناس فاهمة كيف تمشي المسار للنهاية.
استمرت عملية النزاع تقريبًا شهرين ونص. ما كانت سهلة أبدًا. كان فيه شد وجذب، توثيق كثير، ضغط نفسي، وإحساس إنك داخل معركة طويلة. لكن لأول مرة من بداية الاحتيال… حسّيت إني مو لحالي، وما صرت أتخبّط. كان فيه نظام وراء كل خطوة، وفريق يقدر يواكب التعقيد وما يتعب قبلك.
وبالنهاية،
الحكم أكد حقوقي—بالأموال اللي ثبتت في القضية وبالتعويضات—ووصل إجمالي النتيجة إلى 490,100 دينار كويتي.
أنا أشارك هالكلام عشان الناس تعرف شغلتين:
هالاحتيالات ممكن تكون مقنعة جدًا حتى وهي مو حقيقية، لأنهم يشتغلون باحتراف وبنَفَس طويل.
ولما تدخل بمسار قانوني دولي، لازم يكون معك فريق يعرف يبني النزاع صح، ويوثق صح، ويدفعه للنهاية بدون ما يخلّيك تنهار بالنص.
— محمد جابر، الكويت (45)
اسمي محمد جابر، عمري 45 سنة من الكويت، وأكتب هالتقييم لأن اللي صار معي بين 2022 و2024 شيء ما أتمنى يصير لأي أحد—لا قريب ولا بعيد.
انضحك عليّ أونلاين من شركة تداول واحدة تعتمد على الكريبتو وتشتغل من داخل الاتحاد الأوروبي. بالبداية كل شيء كان “رسمي” بشكل يخليك تطمّن: تواصل احترافي، كلام مرتّب، وعود قوية، ومنصة شكلها legit وكأنها شركة محترمة فعلاً. كانوا يتعاملون معك كأنك “عميل مهم”، ويعطونك إحساس إنك داخل نظام مالي صحيح ومحسوب.
لكن مع الوقت… بدأت تطلع علامات ما تطمّن.
كل ما حاولت أفهم وين رايحة فلوسي، كل ما صار الموضوع أعقد وأكثر ريبة. مرة يقولون لك “الإجراء تحت المعالجة”، مرة “في شرط ناقص”، مرة “لازم تسوي تحديث للملف”، وبعدها تدخل في دوامة رسائل وردود طويلة بدون نتيجة حقيقية. وبدل ما الأمور تصير أوضح، كانت تصير أعقد… كأن الهدف إنك تتعب وتسكت.
إجمالي خسارتي كان 320,000 دينار كويتي.
بالبداية حاولت أتعامل بالطريقة “العادية” اللي أي شخص يتوقع إنها تنفع. وبحكم إني حامل جواز أوروبي، قلت خلّني أمشي عبر الجهات الرسمية في الاتحاد الأوروبي وأقدّم الملف بالطريقة النظامية وأتبع الالتزامات القانونية ومسارات التبليغ. بس بصراحة… هالمسار لحاله كان متعب جدًا. إجراءات، مراسلات، تفاصيل كثيرة، ومواعيد وانتظار.
لكن الصدمة الأكبر ما كانت هنا.
أثناء شغل النزاع والمتابعة، اكتشفت شيء خلاني أنصدم: لقيت أكثر من حساب معمول باسمي. تخيّل الشعور… فجأة الموضوع ما عاد فلوس بس. صار موضوع هوية، تعرّض، وخوف من اللي ممكن يصير بعدين، خصوصًا لما تحس إن اسمك ممكن يكون مستخدم في أشياء أنت ما تدري عنها.
هنا دخلت Al Haq Consultants. ( وكان الأستاذ أحمد أبو ناصيف هو المسؤول والمشرف على ملفي، وتابع التنسيق مع الجهات اللازمة داخليًا وخارجيًا، بما فيها جهات حكومية، إلى أن صار المسار واضح ومتماسك )
اللي فرق معي من أول لحظة إنهم ما تعاملوا مع الموضوع كشكوى عادية أو “حالة تمر عليهم”. تعاملوا معها كقضية لازم تنبني من الصفر بشكل صحيح. كل شيء مرّ عبر نظام العناية الواجبة الخاص بـ Al Haq، وفريقهم كان يمشي معي خطوة بخطوة—مو بس يسمعون، لا… يدققون، يرتبون، ويوثقون كل تفصيلة.
النزاع كان عبر Case Chamber Global وبالتنسيق مع الأنظمة القانونية الأوروبية ذات العلاقة. وكان واضح إن كل خطوة محسوبة: كيف تنكتب المراسلات، وشلون تُجمع الأدلة، وشلون ينربط التسلسل الزمني، وكيف يتم تقديم الأمور بطريقة ما تخلي الطرف الثاني يلف ويدور.
وكمان، قدمت 3 نزاعات منفصلة مع محامين/سوليسترز آخرين عبر نظام Al Haq الموثوق للنزاعات. وهذا كان مهم جدًا بالنسبة لي—لأن لما تكون القضية عابرة للحدود ومتصلة بالكريبتو، ما ينفع تتحرك بعشوائية أو تعتمد على محاولة وحدة. تحتاج تنظيم وثبات واستمرارية، وناس فاهمة كيف تمشي المسار للنهاية.
استمرت عملية النزاع تقريبًا شهرين ونص. ما كانت سهلة أبدًا. كان فيه شد وجذب، توثيق كثير، ضغط نفسي، وإحساس إنك داخل معركة طويلة. لكن لأول مرة من بداية الاحتيال… حسّيت إني مو لحالي، وما صرت أتخبّط. كان فيه نظام وراء كل خطوة، وفريق يقدر يواكب التعقيد وما يتعب قبلك.
وبالنهاية،
نرجو منك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لتتمكن من رؤية الرابط
وصلوا إلى حكم قضائي رابح في بلجيكا لصالحّي.الحكم أكد حقوقي—بالأموال اللي ثبتت في القضية وبالتعويضات—ووصل إجمالي النتيجة إلى 490,100 دينار كويتي.
أنا أشارك هالكلام عشان الناس تعرف شغلتين:
هالاحتيالات ممكن تكون مقنعة جدًا حتى وهي مو حقيقية، لأنهم يشتغلون باحتراف وبنَفَس طويل.
ولما تدخل بمسار قانوني دولي، لازم يكون معك فريق يعرف يبني النزاع صح، ويوثق صح، ويدفعه للنهاية بدون ما يخلّيك تنهار بالنص.
— محمد جابر، الكويت (45)