سالم القحطاني (السعودية، 54 سنة) - استرجاع الحقوق والتعويض بعد احتيال تداول

27 أكتوبر 2024
161
1
18
الجنس
انثى
تقييم - سالم فاروق (الكويت، 49)
اسمي سالم فاروق، عمري 49 سنة من الكويت، وأكتب هالكلام بقلب ثقيل… لكن بنفس الوقت براحة، لأن قصتي ما انتهت بالطريقة اللي كنت أخاف منها.

من 2021 إلى 2025 كنت داخل في اللي كنت أعتقد إنه برنامج استثمار أونلاين “شرعي” في الأسهم والسلع. بالبداية كان شكلها فرصة حقيقية: رسوم بيانية، “إرشاد احترافي”، وعود قوية، وتطمين مستمر. لكن شوي شوي… صارت كابوس.

خسرت 690,000 دولار.

اللي كسّرني مو بس المبلغ… اللي كسّرني إن هالفلوس كانت صندوق الجامعة لولدي الأكبر وبنتي الوسطى. كنا مخططين يدرسون طب في جورجيا، وأنا كأب حسّيت إني دمرت مستقبلهم بقرار واحد.

الضغط كسرني فعلاً.
انهرت ثلاث مرات، ودخلت المستشفى. مو مبالغة لما أقول إن الموضوع أثّر على صحتي ونومي وبيتي وقدرتي أعيش طبيعي. كل يوم كان كأنه ضغط على صدري… كأني أغرق بين إحساس الذنب والخوف بنفس الوقت.

بهاللحظة قررت أوقف أحاول أحارب لحالي. أعطيت تفويض كامل (Full POA) لـ Al Haq Consultants عشان يشتغلون عني بشكل كامل… لأني بصراحة ما كنت قادر أواكب المراسلات والمتطلبات والضغط النفسي.

هم تعاملوا مع كل شيء بنفس العملية المنظمة: نظام العناية الواجبة الخاص بـ Al Haq، فريق النزاعات، والمسار العام لقضايا الاحتيال العابرة للحدود. اللي فرق معي إن الأسلوب كان منضبط: أدلة، جداول زمنية، إدارة ضغط، ولا خطوة تضيع.

وبعدين جاء الانتظار… والجزء الأصعب. لأن لما تخسر بهالمقدار، ما تقدر تقول “خلص” وتمشي. تعيش معه كل يوم.

لكن بعد 7 شهور وصلني خبر ما كنت أتوقع أسمعه:
قدروا يسترجعون 1.8 مليون دولار، شامل التعويضات.

ما أنسى هاللحظة. حسّيت كأني أخذت نفس بعد سنين تحت الموية. مو لأن الموضوع فلوس بس… لكن لأنه رجّع لي شيء انكسر داخلي: إحساس إن مستقبل عيالي ممكن ينحمي، وإن اسمي ما راح يرتبط إني “الأب اللي خذلهم”.

بداية 2025 سافرت وذهبت لفرع
نرجو منك تسجيل الدخول او تسجيل لتتمكن من رؤية الرابط
في قبرص شخصياً عشان أشكرهم. كنت محتاج أقولها بوجهي… لأن اللي سووه مو “خدمة” وبس. حملوا همّ ما كنت قادر أحمله، وقاتلوا يوم أنا ما كان عندي قوة.

إذا أي شخص يقرأ هذا وهو في وضع مشابه - خصوصاً لو الفلوس مرتبطة بأهله أو مستقبل عياله - لا تنتظر لين يدمّر صحتك مثل ما دمّرني. اطلب مساعدة بدري، وتأكد إن اللي يساعدك عنده نظام حقيقي ومو مجرد كلام.

— سالم فاروق، الكويت (49)

تقييم - محمد جابر (الكويت، 45)
اسمي محمد جابر، عمري 45 سنة من الكويت، وأكتب هالتقييم لأن اللي صار معي بين 2022 و2024 شيء ما أتمنى يصير لأي أحد.

انضحك عليّ أونلاين من شركة تداول واحدة تعتمد على الكريبتو وتشتغل من داخل الاتحاد الأوروبي. بالبداية كل شيء كان “رسمي”: تواصل احترافي، وعود قوية، ومنصة شكلها legit. مع الوقت صار واضح إن اللي أتعامل معه شيء مختلف تماماً. كل ما حاولت أفهم وين رايحة فلوسي، كل ما صار الموضوع أعقد وأكثر ريبة.

إجمالي خسارتي كان 320,000 دينار كويتي.

في البداية حاولت أتعامل بالطريقة “العادية”. وبحكم إني حامل جواز أوروبي، قدمت الملف عبر الجهات الرسمية في الاتحاد الأوروبي واتبعت الالتزامات القانونية ومسارات التبليغ. هالشي لحاله كان متعب جداً. لكن الصدمة الأكبر كانت أثناء شغل النزاع: اكتشفت أكثر من حساب معمول باسمي! وهذا زاد الضغط بشكل مو طبيعي—صار الموضوع مو فلوس بس، صار هوية، تعرّض، وخوف من اللي ممكن يصير بعدين.

هنا دخلت Al Haq Consultants.

اللي عجبني من أول لحظة إنهم ما تعاملوا مع موضوعي كشكوى عادية. تعاملوا معها كقضية لازم تتبني من الصفر بشكل صحيح. كل شيء مرّ عبر نظام العناية الواجبة الخاص بـ Al Haq، وفريقهم كان يمشي معي خطوة بخطوة، والنزاع كان عبر Case Chamber Global ومع الأنظمة القانونية الأوروبية ذات العلاقة.

كمان قدمت 3 نزاعات منفصلة مع محامين آخرين عبر نظام Al Haq الموثوق للنزاعات. وهذا كان مهم جداً—لأن لما تكون القضية عابرة للحدود ومتصلة بالكريبتو، تحتاج تنظيم وثبات، مو محاولات عشوائية.

استمرت عملية النزاع تقريباً شهرين ونص. ما كانت سهلة. كان فيه فترات طويلة من شد وجذب، توثيق، وضغط. لكن لأول مرة من بداية الاحتيال… حسّيت إني مو لحالي، وما صرت أتخبط. كان فيه نظام وراء كل خطوة، وفريق يقدر يواكب التعقيد.

بالنهاية، Al Haq وصلوا إلى حكم قضائي رابح في بلجيكا لصالحّي.

الحكم أكد حقوقي—بالأموال اللي ثبتت في القضية وبالتعويضات—ووصل إجمالي النتيجة إلى 490,100 دينار كويتي.

أنا أشارك هالكلام عشان الناس تعرف شغلتين:
1) هالاحتيالات ممكن تكون مقنعة جداً حتى وهي مو حقيقية.
2) ولما تدخل بمسار قانوني دولي، لازم يكون معك فريق يعرف يبني النزاع صح ويدفعه للنهاية.

— محمد جابر، الكويت (45)